إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أغسطس 2016

#الخلفاء الراشدين .. في ضمير المرجع الصرخي

بقلم عراك الشمري

أكبر ما وصل له التسافل والإنحطات هو التعرض لشرف النبي الأكرم (صلوات الله عليه وعلى آله) بالطعن والإستهداف بشكل مقزز ومقرف! وأسوء من يمارس هذا الدور من يحملون عناوين دينية كبيرة! تمول قنوات إعلامية ومؤسسات ثقافية تتبنى هذا السلوك تحت عناوين طائفية وشعارات تستهوي السذج من الجهال , حتى جعلتهم يرددون ما تتفوه به هذه الأبواق الإعلامية , ويعتبرون ذلك نصرة للدين والمذهب! وهنا يكمن المخطط الذي يراد له ضرب المشروع الإسلامي بضرب عرض وشرف قائده ومصدر إلهامه. ويشرف على هذه القنوات الطائفية التي تدعي التشيع ويشرف عليها أشخاص يدعون مرجعيات إسلامية , التي تمتلك عدد كبير من القنوات وقد سخرتها لهذا الغرض للطعن بشرف النبي الأكرم ( عليه الصلاة والسلام ) , ورُبَ سائل يسأل مَن منَ الشرفاء يقبل على نفسه أو من يعز عليه أو هل يرضى أي ممن يتصف بإنحطاط الخلق في المجتمع أن يتعرض عرضه وشرفه للمس والطعن , , فكيف تقبلون او تسكتون عن ما تتحدث به هذه القنوات صباحاً ومساءً , وهي تتناول سيرة وحياة أمهات المؤمنين بالسب الفاحش الذي شاع بشكل لافت من خلال هذه الأبواق الإعلامية , وصار حديث المجالس والدواوين! وسط صمت مخزي من قبل من تدعي المرجعيات الدينية الموجودة ف ي النجف , ويُعد هذا الصمت إمضاء وتفويض لهذه القنوات بزيادة ساعات البث والتركيز على هذا الجانب , في ممارسة يراد لها الشياع والإنتشار, بالإضافة الى ما يروجه خطباء المنابر الإعلامية التي تدعي إنها حسينية , والذي صاروا أبواق صريحة وعلنية لمرجعيات السب والشتم والطائفية , ليأسووا مؤخراً ثقافة الترويج لبضاعة مراجعهم هؤلاء , بأن يقولوا صراحة إن المرجعية طلبت منا أن نثقف الناس الى تنفيذ الفتاوي التي تصدر منها حرفياً كونها إلهية وحاشى لله أن يأذن بفتاوي الضلالة , ولتصل بهم الوقاحة أن يسبوا الخلفاء الراشدين في مجالسهم على أساس أنها تلقي قبول عند الله تعالى ورسوله وآل بيته الكرام معتبرين أن السب واللعن من المستحبات , ووسط هذه الحملة التي كادت أن تمر لولا الوقفة الإيمانية المعتدلة النابعة من ضمير الإسلام الحق التي وقفها المحقق الإسلامي الكبير المرجع العراقي الصرخي الحسني كاشفاً بها صراحةً الجهات التي تؤسس للتعرض لعرض النبي الأكرم ( صلى الله علبيه وآله وسلم ) وسب صحابته الكرام ( رضي الله عنهم وأرضاهم ) ورافضاً لنهجهم العدائي البعيد عن الدين الحنيف , لكان الحال اليوم لا يقبل العذر لمن رضي بهذا النهج المرفوض شرعاً وعرفاً , ولن ينالوا المسامحة والغفران , لأنهم تواطئوا مع مروجي السب الفاحش وسكتوا عنهم , فكانت كلمات وخطابات المحقق الصرخي في هذا المجال هي عامل الردع الأكبر , الذي لقن هؤلاء أقسى الدروس عندما رفض السب الفاحش , وتصدى له بكل قوة وبسالة وعلمية عالية , ما بينه في المحاضرة الحادية والثلاثين من سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بتأريخ 28/11/2014 الذي عُرف عنه كمرجعية معتدلة، أن الإساءة للخلفاء ولعرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كاشفة عن خلة بشرف هؤلاء المسيئين لعرض وشرف النبي (صلى الله عليه وآله) , ومن يريد أن يتأكد فعليه أن يسأل عنهم وعن أعراضهم وأصولهم فستجدونهم بلا شرف، معبراً عن ذلك بقوله {من يتهم الخلفاء (رضي الله عنهم) بما لا يليق بأمور لا تقال، فليرجع إلى نفسه إلى أصله إلى عرضه إلى شرفه، قبل أن يعتدي على شرف الخلفاء وشرف النساء وشرف السيدة أم المؤمنين (رضي الله عنها) ليلتفت ليرجع إلى نفسه إلى شرفه إلى عرضه قبل أن يعتدي على أعراض الخلفاء وعرض النبي (سلام الله عليه). 
وأنا قلت سابقاً اذهبوا بهم، هؤلاء من يعتدي على أعراض الخلفاء على أعراض الصحابة على عرض النبي على نساء النبي، اذهبوا به واسألوا عن أصله وعن فصله وعن ولادته"} فاذا كان المحقق يتكلم بهذا الحزم والقوة والوضوح , فلا يمكن أن يتراجع عن هذه المهمة الأخلاقية النبيلة , التي أستطاعت أن تكبح جماح المنافقين والمنحرفين والتصدي لمخططهم الخبيث, وعلى هذا النهج مازال يتصدى المحقق الصرخي لهم , حتى نجح اليوم في إجبار أغلب المتأسلمين من مدعي الجهات الدينية وكذلك وسائل الإعلام من إلغاء فقرات مخطط لها مُسبقاً وراحت تتستر عن التصريح بخطابها السابق خوفاً من تسليط الإنظار عليها , وبذلك يعود الفضل للمحقق الإسلامي الصرخي الحسني الذي أفشل هذا المشروع الذي كان يراد له الإنتشار من خلال سلسلة المحاضرات التي يلقيها عبر قناة المركز الإعلامي مؤخراً المرجع الصرخي , من بحثه الموسوم ( السيستاني ماقبل المهد الى ما بعد اللحد ) , والتي لها الأثر الكبير في إستقطاب مئات الآلاف من المتابعين والباحثين المعتدلين المتأثيرن بالإسلوب العلمي المعتدل والوسطي الذي يتبناه المحقق الإسلامي الكبير السيد الصرخي الحسني.
ونرفق لكم هنا مقطع من المحاضرة/


الخميس، 18 أغسطس 2016

عشية ذكرى الهجوم البربري على براني المرجعية العراقية في كربلاء
الخميس، 9 حزيران، 2016
أكثر مظلومية تتعرض لها أي جريمة او مجزرة على مدى العهود هو تعرضها للتغييب والتعتيم! حيث يتركز جل الخطر على منع كشفها للاعلام والعمل على حيلولة وصولها للقضاء والتحقيق في تفاصيلها بعد أن استحقت ان تكون (مجزرة) وخاصة اذا وقعت على يد سلطة الدولة وبادواتها وقدراتها وهذا هو سر التعيتم عليها والتغطية! وبذلك تنال هذه المجزرة خصوصية تنفرد بها على باقي الجرائم والمجازر.وهذا ما جرى على جريمة ومجزرة كربلاء بحق انصار ومقلدي المرجع الصرخي الحسني في منطقة سيف سعد حيث كانت هذه المجزرة كاشفة لكل المجازر والجرائم التي وقعت وحدثت في العراق حيث ارتكبت (حكومة المالكي) جريمة نكراء بحق اناس مسالمين عُزل في منطقة امنة ومدنية يمارسون طقوسهم العبادية في شهر الله تعالى رمضان الكريم , ومن دون سابق انذار هاجمت قوات حكومية مدججة باصناف الاسلحة المدرعة والطائرات والمليشيات وقوات سوات وقوات الحدود والشرطة الاتحادية وباشراف مباشر من العتبة الحسينية وحرس ما بين الحرمين وجميع القوات المتجحفلة في تاكيد واضح انها عملية مدبرة ومخطط لها على اعلى المستويات وبمشاركة قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني وهذا مؤكد بالصور والتقارير!.في تاكيد لا يقبل الشك انها عملية(ابادة) لهذه المرجعية الوطنية التي سجلت مواقفها حضور وقبول واسع في العراق والعالم.
وبالعودة الى دوافع تجمعت وراء هذه المجزرة التي حدثت عشية طموح المالكي لتجديد ولايته الثالثة والتنسيق الذي جرى بينه وبين معتمد السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي وباشراف قاسم سليماني ومشاركة كل هذه القوات التي كان الاولى بها تحرير ثلث العراق الذي سقط بيد الارهاب!! ولكن كل ذلك لم يشغل بال المالكي بقدر تنفيذ هذه المجزرة وطلب الدعم الايراني لبقائه في السلطة! فنفذ جريمته النكراء وجند كل هذه القوات وزج بها نحو كربلاء ومنطقة سيف سعد في ليلة الثاني من رمضان حيث الاجواء الرمضانية كانت سائدة في المنطقة والكل منشغل مع ربه بالدعاء والعبادة والطاعة .فكان بضعة من الفتية يمارسون هذه الطقوس لاهم لهم سوى العبادة في ليالي رمضان المبارك في امن وامان وطاعة وايمان لكن قوى الشر والغدر كان تعد العدة بارتكاب مجزرة بحقهم جمعوا لها شذاذ الافاق وابالسة الشر وقرامطة العصر يتحينون الفرصة للاجهاز على هؤلاء الفتية الذين امنوا بربهم واخلصوا لوطنهم وصدقوا العهد لمرجعهم وحبيبهم وبعد منتصف ليلة الثالث من رمضان اندفعت جموع الشر باقتحام المكان بالنيران هدفهم حرق المكان بمن فيه وابادة كل شيء يتحرك وعدم منح اي فرد فرصة الخلاص او النجاة!
كون القوة النارية التي فتحت سمع بها كربلاء باطرافها الاربع! فسقط على اثر هذه المجزرة العشرات من الابرياء وتم حرق المربع السكني الذي كان مكان للدعاء والصلاة وتم قطع المنطقة عن العالم الخارجي نهائيا حتى الجرحى لفظوا انفاسهم الاخيرة تحت الركام! فكانت ابادة كبرى نفذتها حكومة المالكي وحشدت لها في صفحتها الاولى فكانت الصفحة الثانية اكبر واخطر وهي حملة التشوية والافتراء الشنيع التي تلت المجزرة لتبدا بعدها الصفحة الثالثة وهي التعتيم والتضليل ومنع فتح ملفها التحقيقي حتى لا تنكشف خيوط الجريمة وتطالب عناوين كبار وقفت خلفها واشرفت عليها!!!.
نرفق لكم رابط مجزرة كربلاء/ https://www.youtube.com/watch?v=05kz0n5cqWM
رابط المقال في موقع كتابات:
http://goo.gl/mPx7pt

الأربعاء، 17 أغسطس 2016