إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 18 أغسطس 2016

عشية ذكرى الهجوم البربري على براني المرجعية العراقية في كربلاء
الخميس، 9 حزيران، 2016
أكثر مظلومية تتعرض لها أي جريمة او مجزرة على مدى العهود هو تعرضها للتغييب والتعتيم! حيث يتركز جل الخطر على منع كشفها للاعلام والعمل على حيلولة وصولها للقضاء والتحقيق في تفاصيلها بعد أن استحقت ان تكون (مجزرة) وخاصة اذا وقعت على يد سلطة الدولة وبادواتها وقدراتها وهذا هو سر التعيتم عليها والتغطية! وبذلك تنال هذه المجزرة خصوصية تنفرد بها على باقي الجرائم والمجازر.وهذا ما جرى على جريمة ومجزرة كربلاء بحق انصار ومقلدي المرجع الصرخي الحسني في منطقة سيف سعد حيث كانت هذه المجزرة كاشفة لكل المجازر والجرائم التي وقعت وحدثت في العراق حيث ارتكبت (حكومة المالكي) جريمة نكراء بحق اناس مسالمين عُزل في منطقة امنة ومدنية يمارسون طقوسهم العبادية في شهر الله تعالى رمضان الكريم , ومن دون سابق انذار هاجمت قوات حكومية مدججة باصناف الاسلحة المدرعة والطائرات والمليشيات وقوات سوات وقوات الحدود والشرطة الاتحادية وباشراف مباشر من العتبة الحسينية وحرس ما بين الحرمين وجميع القوات المتجحفلة في تاكيد واضح انها عملية مدبرة ومخطط لها على اعلى المستويات وبمشاركة قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني وهذا مؤكد بالصور والتقارير!.في تاكيد لا يقبل الشك انها عملية(ابادة) لهذه المرجعية الوطنية التي سجلت مواقفها حضور وقبول واسع في العراق والعالم.
وبالعودة الى دوافع تجمعت وراء هذه المجزرة التي حدثت عشية طموح المالكي لتجديد ولايته الثالثة والتنسيق الذي جرى بينه وبين معتمد السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي وباشراف قاسم سليماني ومشاركة كل هذه القوات التي كان الاولى بها تحرير ثلث العراق الذي سقط بيد الارهاب!! ولكن كل ذلك لم يشغل بال المالكي بقدر تنفيذ هذه المجزرة وطلب الدعم الايراني لبقائه في السلطة! فنفذ جريمته النكراء وجند كل هذه القوات وزج بها نحو كربلاء ومنطقة سيف سعد في ليلة الثاني من رمضان حيث الاجواء الرمضانية كانت سائدة في المنطقة والكل منشغل مع ربه بالدعاء والعبادة والطاعة .فكان بضعة من الفتية يمارسون هذه الطقوس لاهم لهم سوى العبادة في ليالي رمضان المبارك في امن وامان وطاعة وايمان لكن قوى الشر والغدر كان تعد العدة بارتكاب مجزرة بحقهم جمعوا لها شذاذ الافاق وابالسة الشر وقرامطة العصر يتحينون الفرصة للاجهاز على هؤلاء الفتية الذين امنوا بربهم واخلصوا لوطنهم وصدقوا العهد لمرجعهم وحبيبهم وبعد منتصف ليلة الثالث من رمضان اندفعت جموع الشر باقتحام المكان بالنيران هدفهم حرق المكان بمن فيه وابادة كل شيء يتحرك وعدم منح اي فرد فرصة الخلاص او النجاة!
كون القوة النارية التي فتحت سمع بها كربلاء باطرافها الاربع! فسقط على اثر هذه المجزرة العشرات من الابرياء وتم حرق المربع السكني الذي كان مكان للدعاء والصلاة وتم قطع المنطقة عن العالم الخارجي نهائيا حتى الجرحى لفظوا انفاسهم الاخيرة تحت الركام! فكانت ابادة كبرى نفذتها حكومة المالكي وحشدت لها في صفحتها الاولى فكانت الصفحة الثانية اكبر واخطر وهي حملة التشوية والافتراء الشنيع التي تلت المجزرة لتبدا بعدها الصفحة الثالثة وهي التعتيم والتضليل ومنع فتح ملفها التحقيقي حتى لا تنكشف خيوط الجريمة وتطالب عناوين كبار وقفت خلفها واشرفت عليها!!!.
نرفق لكم رابط مجزرة كربلاء/ https://www.youtube.com/watch?v=05kz0n5cqWM
رابط المقال في موقع كتابات:
http://goo.gl/mPx7pt

هناك تعليق واحد: